كل شيء بدأ بشغفها بالأدب وتاريخ الفن، مما قاد ليزلي، المعروفة بلقب ملكة الألوان، إلى تلوين الشعر وسرد القصص من خلاله.
عندما دخلت ليزلي جينيسون أكاديمية فيدال ساسون في عام 1986، لم تكن تعرف أنها بدأت رحلة ستؤدي إلى أن تصبح معروفة بلقب ملكة الألوان. في البداية كانت تفكر في العمل في عالم الماكياج المسرحي، ولكن ليزلي أخذت منحنى غير متوقع نحو تصفيف الشعر الذي شكل مسيرة مهنية رائعة امتدت لـ 38 عامًا، وجذبت أكثر من 58,000 متابع على إنستغرام، ومنحتها لقب سفيرة عالمية لشوارزكوف بروفيشيونال.
نهجها في الألوان فريد من نوعه مثل مسارها نحو النجاح. مستوحاة من حبها للأدب وتاريخ الفن، لا تقتصر ليزلي على تلوين الشعر فقط، بل تروي القصص من خلاله. تقنيتها المميزة – ""heavy veil of lightness"" – تمزج ببراعة بين الدقة العلمية واللمسة الفنية، مستمدة من فيزياء الضوء نفسه. لكن براعتها لا تتوقف عند الشعر، فهي أيضاً قد بدأت تصنع لنفسها سمعة كمعلمة، ومتحدثة عامة، وموصلة ثقافية – تجمع بين الأشخاص والأفكار لتعزيز الجيل القادم من مواهب الشعر.
ومع ذلك، ورغم كل هذا التقدير (والـ 18 عامًا التي قضتها في السفر حول العالم كخبيرة شعر مشهورة)، لا تزال ليزلي فضولية. تجد الإلهام في الأشياء غير المتوقعة. يمكن حتى القول إنها ملتزمة بشكل جذري بالحفاظ على عملها مميزًا وجديدًا، وفي يديها يصبح تلوين الشعر أكثر من مجرد قضاء بضع ساعات في كرسي الصالون: إنها تجربة تحويلية.
"الشعور بأنك تجعل شخصًا ما يبدو أفضل – هذا أمر رائع. ولكن الأمر أعمق بكثير من ذلك. إنه يتعلق بجعله يشعر بتحسن."
Lesley Jennison
@lesleyjennison